القراءات:
ليس فيها من الحروف المختلف فيها سوى أن رآه استغنى : رواه عن قنبل بغير ألف بعد الهمزة، ووجه حذفها: أنه مثل ما حكي من قولهم: (أصاب الناس جهد، ولو تر أهل مكة) ، فحذفت لام الفعل، وبقيت الفتحة تدل عليها. ابن كثير
وقيل: بل سهل الهمزة بإبدالها ألفا على غير قياس، فاجتمعت ألفان، [ ص: 136 ] فحذفت الثانية، فلما نقصت الكلمة; ردت الهمزة إلى أصلها.
وقيل: لم يعتد بالهاء حاجزا بينها وبين السين، فحذفت الألف; لالتقاء الساكنين، هذا في الوصل، ثم حذفت في الوقف; حملا على الوصل.
وقيل: حذفت; ليستوي الماضي والمضارع في الحذف; فالمضارع محذوف العين، وهذا محذوف اللام، ولم يمكن حذف العين منه; إذ ليس قبلها ساكن تلقى حركتها عليه; فيدل عليها.