الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ليس في حروفها اختلاف سوى ما روي عن ابن عباس وعروة بن الزبير:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 124 ] أنهما قرآ: {ما ودعك} ; بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن مسعود أنه قرأ: {فلا تكهر} ; بالكاف، وهو خلاف المرسوم، وهو لغة في {تقهر} ، ومعناهما سواء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية