الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      فتح الزاي من {زلزالها} على أنه اسم، والكسر على أنه مصدر، وقيل: الفتح والكسر جميعا في المصدر.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن ضم الياء من {يره} ; فهو منقول من (رأيت) ، ومن فتحها; فهو المتعدي إلى مفعول واحد، غير منقول.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 149 ] هذه السورة مكية في قول ابن عباس، ومجاهد، وعطاء، ومدنية في قول قتادة، وهي في الكوفي، والمدني الأول: ثماني آيات، وفي بقية العدد: تسع، زادوا: {أشتاتا} [6].

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية