الإعراب:
من جر {المشركين} ; عطفه على أهل الكتاب ، ومن رفع; عطفه على {الذين} ، والأول أبين; لأن الرفع يصير فيه الصنفان كأنهم من أهل الكتاب، والمشركون إنما هم عبدة الأوثان.
إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين : {المشركين} : معطوف على {الذين} ، أو يكون مجرورا معطوفا على {أهل} .
ومن قرأ: {خيار البرية} ، جاز أن يكون جمع (خير) ، أو (خائر) ، من قولهم: (خرت الرجل، فأنا خائر له) ، أو جمع (خير) الذي هو ضد الشر، أو جمع (خير) ، من قولك: (هذا خير من هذا) ، وأصل (خير) في هذا: (أخير) ، وقد جمع (أفعل) على (فعال) ; نحو: (أبخل، وبخال) .
* * *
[ ص: 145 ] هذه السورة مكية، وهي ثماني آيات في جميع الأعداد، سوى البصري والشامي، باختلاف عن الشامي، فهي فيهما تسع، زادا: مخلصين له الدين [5].
* * *