الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      التفسير:

                                                                                                                                                                                                                                      {الفتح} : فتح مكة، عن الحسن، ومجاهد، وغيرهما.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم القول في (الأفواج) .

                                                                                                                                                                                                                                      فسبح بحمد ربك واستغفره : أمره الله تعالى بشكره على نعمه، وقيل: معنى (سبح) : صل.

                                                                                                                                                                                                                                      ويجوز أن يكون (الاستغفار) أيضا على وجه التسبيح، ويجوز أن يكون من الصغائر.

                                                                                                                                                                                                                                      ومكث النبي عليه الصلاة والسلام بعد نزول هذه السورة سنتين، ثم قبض صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                                      وليس فيها اختلاف في الحروف، ولا إعراب خفي.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وهي مدنية، وعددها: ثلاث آيات بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية