الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 47 ] القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه: {لنثوينهم} ; من (ثويت) .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص، عن عاصم: إلا رجالا نوحي إليهم .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {أولم تروا إلى ما خلق الله من شيء} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {تتفيأ ظلاله} ؛ بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن عيسى الثقفي: {تتفيأ ظلله} .قتادة: {ثم إذا كاشف الضر عنكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو العالية: {فيمتعوا فسوف يعملون} .

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي: {أيمسكه على هوان} .

                                                                                                                                                                                                                                      معاذ بن جبل: {وتصف ألسنتهم الكذب} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع: {مفرطون} ، بقية السبعة: {مفرطون} ، أبو جعفر بن القعقاع: [ {مفرطون} . نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: {نسقيكم} ; بفتح النون ههنا، وفي [ ص: 48 ] (المؤمنين) ، وضمها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن أبي جعفر بن القعقاع] باختلاف عنه، وأبي رجاء: {يسقيكم} ; بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي: {سيغا للشاربين} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم: {أفبنعمة الله تجحدون} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة: {أفبالباطل تؤمنون} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود: {أينما يوجه لا يأت بخير} ، وعنه أيضا: {أينما توجهه} ، وعنه أيضا: {أينما يوجه} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 49 ] ابن عامر، وحمزة: {ألم تروا إلى الطير} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: {يوم ظعنكم} ; بفتح العين، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية