الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء الآية: روي عن جابر بن عبد الله، وابن عباس: أن هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي، وكانت له جاريتان; إحداهما تسمى معاذة، والأخرى مسيكة ، وكان يكرههما على الزنا، ويضربهما عليه; ابتغاء الأجرة عليه والولد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 543 ] وقيل: كان اسم إحدى الأمتين زينب، والأخرى معاذة، ومعاذة: هي أم خولة التي جادلت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في زوجها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إن أردن تحصنا : متعلق بقوله: وأنكحوا الأيامى منكم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية