الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      أبو مجلز: {فلا ينزعنك في الأمر}.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن يزيد، وسلام، ويعقوب: {إن الذين يدعون من دون الله}; بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن السميفع، وعمرو بن فائد: {يدعون} .

                                                                                                                                                                                                                                      ليس فيها ياء إضافة مختلف فيها سوى: {بيتي للطائفين} ، وقد تقدم ذكرها.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 471 ] وفيها ثلاث محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: {والباد} [25]: أثبت الياء في الحالين ابن كثير، وسلام، ويعقوب، وأثبتها ورش وأبو عمرو في الوصل خاصة، وحذف الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      فكيف كان نكير [44]: أثبتها ورش في الوصل خاصة، وسلام ويعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      ووقف سلام ويعقوب على: {لهاد الذين آمنوا} [54]: بالياء، والباقون: بغير ياء; اتباعا للخط.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية