الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن مسلم بن يسار، وحماد بن سلمة: {قوم فرعون ألا تتقون} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، وعيسى الثقفي، ويعقوب الحضرمي، وغيرهم: {ويضيق صدري ولا ينطلق لساني}

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 56 ] ; بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      الشعبي: {وفعلت فعلتك} ; بكسر الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، ومجاهد: {قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون} ; مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش: {يأتوك بكل ساحر عليم} .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {إن لنا لأجرا} ; على الخبر.

                                                                                                                                                                                                                                      أبان بن تغلب: {إن كنا أول المؤمنين} ; بكسر {أن}

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر: {وإنا لجميع حذرون} ، والباقون: {حاذرون} ; بألف.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن أبي عمار: {حادرون} ; بالدال.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 57 ] ابن هرمز: {ومقام كريم} ; بضم الميم.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعمرو بن ميمون: {فاتبعوهم مشرقين} ; (بالتشديد، وألف الوصل ) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، وعبيد بن عمير: {إنا لمدركون} .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن الحارث: {وأزلقنا ثم الآخرين} ; بالقاف.

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة: {قال هل يسمعونكم إذ تدعون} .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية