القراءات:
عيسى بن عمر الثقفي: {حم} بفتح الميم، و ابن أبي إسحاق ، وأبو السمال : بكسرها، والإمالة مذكورة في بابها.
و نافع، : {حقت كلمات ربك} بالجمع، والباقون: بالتوحيد. ابن عامر
، وغيره: {يحملون العرش} بضم العين. ابن عباس
المفضل عن {وأدخلهم جنة عدن} بالتوحيد. الأعمش:
[ ص: 560 ] : {لتنذر يوم التلاق} بالتاء مسمى الفاعل. الحسن
ابن السميفع: (لينذر يوم التلاق) بالياء غير مسمى الفاعل.
نافع، وهشام ، عن : {والذين تدعون من دونه} بتاء، والباقون: بياء. ابن عامر
: {وكانوا أشد منكم قوة} بكاف، والباقون: بهاء. ابن عامر
عاصم، وحمزة ، : والكسائي أو أن يظهر بهمزة قبل الواو، والباقون: {وأن} بغير همزة.
، نافع و وأبو عمرو، حفص : يظهر في الأرض الفساد والباقون: {يظهر في الأرض الفساد}.
عبيد عن {وقال رجل مؤمن} بإسكان الجيم. أبي عمرو:
[ ص: 561 ] {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} بتشديد الشين. معاذ بن جبل:
، ابن عباس وغيرهما: {يوم التناد} بتشديد الدال. والضحاك،
وروى علي بن نصر، عن إسكان الدال في الوصل خاصة. أبي عمرو:
[وروى أبو معمر، عن عبد الوارث: زيادة الياء في الوصل خاصة] وهو مذهب والمشهور عن ورش، حذفها في الحالين، وكذلك قرأ سائر السبعة سوى أبي عمرو وقد تقدم مذهبه، وسوى ورش، ابن كثير; فإنه أثبت الياء في الحالين.
أبو عمرو، وابن ذكوان: {على كل قلب متكبر} بتنوين {قلب} والباقون: بالإضافة.
حفص : فأطلع بالنصب، ورفع الباقون.
[ ص: 562 ] و عاصم حمزة : والكسائي وصد عن السبيل بضم الصاد، وفتح بقية السبعة.
وروي عن ابن وثاب: {وصد} بكسر الصاد.
وعن ابن أبي إسحاق، {وصد} بالرفع، والتنوين. وعبد الرحمن بن أبي بكرة:
والاختلاف في يدخلون الجنة كالاختلاف المذكور في (سورة النساء) [124].
فأما سيدخلون جهنم فقرأه ابن كثير وأبو بكر غير مسمى الفاعل، والباقون: مسمى الفاعل.