التفسير:
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس: أن {النازعات} الملائكة، تنزع الأرواح من الأبدان، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا قال: المعنى: ينزع ملك الموت أرواح الكفار، ثم يغرقها; أي: يرددها في جسده، ثم ينزعها.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: {النازعات}: النفوس تنزع بالخروج من البدن.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: هي النجوم تنزع من أفق إلى أفق.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: هي القسي تنزع بالسهام.
و
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=1غرقا بمعنى: إغراقا; أي: إبعادا في النزع.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=2والناشطات نشطا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يعني: أنفس الكفار والمنافقين، تنشط كما ينشط العقب الذي يعقب به السرج، و (النشط): الجذب بسرعة، وعنه أيضا: أن
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=2والناشطات الملائكة تنشط النفوس; كما ينشط العقال من يد البعير إذا حل عنه; يعني: قبضها الأرواح بسرعة، وعنه أيضا: أنها الملائكة تنشط بأمر الله تعالى إلى حيث كان.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: هي النفس كما تنشط خاشعة من القدمين.
الفراء: يقال: (نشطه); إذا ربطه، و(أنشطه); إذا حله، غيره: هما لغتان.
[ ص: 20 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=2والناشطات : ملائكة الموت تنشط نفس المؤمن، وروي ذلك أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس. nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: هي النجوم تنشط من أفق إلى أفق.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: هي الوحش تنشط من بلد إلى بلد، وعنه أيضا: أنها الأوهاق.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=3والسابحات سبحا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هي الملائكة تسبح في نزولها وصعودها، وعنه أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=3والسابحات : الموت يسبح في أنفس بني آدم.
قتادة: هي النجوم تسبح في فلكها.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: هي السفن.
وقيل: هي أنفس المؤمنين تسبح شوقا إلى الله تعالى.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=4فالسابقات سبقا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هي الملائكة سبقت إلى طاعة الله، وعنه أيضا: الملائكة تسبق الشياطين بالوحي، وعنه أيضا: الموت.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر: هي النجوم تسبق بعضها بعضا في السير.
عطاء: هي الخيل السابقة.
[ ص: 21 ] وقيل: هي نفس المؤمن تسبق إلى ملك الموت; شوقا إلى الله عز وجل.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=5فالمدبرات أمرا :
nindex.php?page=treesubj&link=29747الملائكة تنزل بتدبير الحلال والحرام، وغير ذلك، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقتادة، وغيرهما.
وقيل: تدبيرها: ما وكلت به من الأمطار، والرياح، ونحو ذلك.
وجواب القسم محذوف; كأنه قال: وهذه الأشياء لتبعثن، قاله الفراء، وقيل: الجواب:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=26إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ، وقيل: الجواب:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=6يوم ترجف الراجفة ; على تقدير: ليوم ترجف الراجفة; فحذفت اللام.
و {الراجفة}: الزلزلة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=7تتبعها الرادفة : الصيحة.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: {الراجفة}: الأرض، و {الرادفة}: الساعة.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: {الراجفة}: النفخة الأولى، و {الرادفة}: النفخة الثانية، وبينهما -فيما روي- أربعون سنة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=8قلوب يومئذ واجفة أي: وجلة، عن مجاهد، وأصله: الانزعاج، والاضطراب، ومنه: (الإيجاف في السير).
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=9أبصارها خاشعة أي: أبصار أصحاب تلك القلوب.
[ ص: 22 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10يقولون أإنا لمردودون في الحافرة : العرب تقول: (رجع في حافرته); إذا رجع من حيث جاء.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10الحافرة : [الحياة] الثانية.
وقيل: {الحافرة}: الأرض، وهي على هذا (فاعلة) بمعنى: (مفعولة); فكأنهم قالوا: أنرد في قبورنا أحياء بعد موتنا؟
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: {الحافرة}: اسم من أسماء النار.
وليس قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أإنا لمردودون في الحافرة : متصلا بما قبله; لأنه حكاية عن قولهم في الدنيا، إلا أن يضمر (كان); فيتصل; أي: كانوا يقولون ذلك في الدنيا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=11أإذا كنا عظاما نخرة أي: بالية، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء. nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: (الناخرة) التي لم تبل بعد، وقيل: (الناخرة): المجوفة، وقيل: هما بمعنى.
[ ص: 23 ] nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=12قالوا تلك إذا كرة خاسرة أي: رجعة نخسر فيها إن كانت; لأنهم أوعدوا بالنار.
الحسن: {خاسرة}: كاذبة; أي: ليست كائنة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=13فإنما هي زجرة واحدة أي: صيحة.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=14فإذا هم بالساهرة يعني: الأرض، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما، وإنما قيل لها: (ساهرة); لأنهم لا ينامون عليها حينئذ، وقيل: لأنها منتظرة لما يرد عليها; فهي كالمتيقظ.
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري: (الساهرة): أرض الشام.
وهب بن منبه: (الساهرة): جبل إلى بيت المقدس.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: (الساهرة): جهنم.
وقيل: هي أرض من فضة، لم يعص الله عليها.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=18فقل هل لك إلى أن تزكى أي: تسلم; فتطهر من الذنوب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=22ثم أدبر يسعى} أي: ولى مدبرا معرضا، وقيل: أدبر يسعى هاربا من الحية.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=25فأخذه الله نكال الآخرة والأولى : {الأولى}: [قوله:
[ ص: 24 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38ما علمت لكم من إله غيري [القصص: 38]، و {الآخرة} ]: قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أنا ربكم الأعلى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد وغيرهما، [وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا: أول عمله، وآخره].
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة، وعن قتادة أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=25الآخرة والأولى : حين كذب وعصى، وحين قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أنا ربكم الأعلى .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أأنتم أشد خلقا أم السماء : تقرير وتوبيخ.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رفع سمكها فسواها أي: جعلها مستوية.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وأغطش ليلها أي: أظلمه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وأخرج ضحاها أي: نورها، ونسب النور والظلمة إلى السماء; لأنهما ينشآن منها.
[وتقدم القول في:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30 {والأرض بعد ذلك دحاها ، و (الدحو): البسط].
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33متاعا لكم ولأنعامكم أي: منفعة تنتفعون بها.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=34فإذا جاءت الطامة الكبرى يعني: القيامة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
الحسن: النفخة الثانية.
وقيل: هو حين يساق أهل النار إلى النار، وهو من (طم); إذا ارتفع.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=39فإن الجحيم هي المأوى أي: المأوى له، أو مأواه.
[ ص: 25 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=43فيم أنت من ذكراها} أي: في أي شيء أنت من ذكر الساعة والبعث؟
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=44إلى ربك منتهاها أي: منتهى علمها.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=45إنما أنت منذر من يخشاها} أي: من يخاف عقاب الله فيها، [ولم تكلف علم وقت قيامها].
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=46كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها أي: عشية يوم، أو ضحا تلك العشية، وهذا كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259قال لبثت يوما أو بعض يوم [الكهف: 19].
nindex.php?page=treesubj&link=28919_28918القراءات أبو حيوة: {الحفرة}; بغير ألف.
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وأبو بكر: {ناخرة}; بألف، والباقون: {نخرة}.
وتقدم القول في {طوى}.
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير: {إلى أن تزكى}; بتشديد الزاي، وخفف الباقون.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16724وعمرو بن ميمون: {والأرض بعد ذلك دحاها}، {والجبال
[ ص: 26 ] أرساها}; بالرفع فيهما.
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=36وبرزت الجحيم .
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، وغيره: {لمن ترى}; بالتاء.
أبو جعفر بن القعقاع، nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز، وغيرهما: {منذر من يخشاها}; بالتنوين.
* * *
[ليس فيها ياء إضافة، ولا محذوفة].
التَّفْسِيرُ:
رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ {النَّازِعَاتِ} الْمَلَائِكَةُ، تَنْزِعُ الْأَرْوَاحَ مِنَ الْأَبْدَانِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا قَالَ: الْمَعْنَى: يَنْزِعُ مَلَكُ الْمَوْتِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ، ثُمَّ يُغْرِقُهَا; أَيْ: يُرَدِّدُهَا فِي جَسَدِهِ، ثُمَّ يَنْزِعُهَا.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: {النَّازِعَاتِ}: النُّفُوسُ تَنْزِعُ بِالْخُرُوجِ مِنَ الْبَدَنِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: هِيَ النُّجُومُ تَنْزِعُ مِنْ أُفُقٍ إِلَى أُفُقٍ.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ: هِيَ الْقِسِيُّ تَنْزِعُ بِالسِّهَامِ.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=1غَرْقًا بِمَعْنَى: إِغْرَاقًا; أَيْ: إِبْعَادًا فِي النَّزْعِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=2وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي: أَنْفُسَ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ، تُنْشَطُ كَمَا يُنْشَطُ الْعَقَبُ الَّذِي يُعْقَبُ بِهِ السَّرْجُ، وَ (النَّشْطُ): الْجَذْبُ بِسُرْعَةٍ، وَعَنْهُ أَيْضًا: أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=2وَالنَّاشِطَاتِ الْمَلَائِكَةُ تَنْشَطُ النُّفُوسَ; كَمَا يُنْشَطُ الْعِقَالُ مِنْ يَدِ الْبَعِيرِ إِذَا حُلَّ عَنْهُ; يَعْنِي: قَبْضَهَا الْأَرْوَاحَ بِسُرْعَةٍ، وَعَنْهُ أَيْضًا: أَنَّهَا الْمَلَائِكَةُ تَنْشَطُ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى حَيْثُ كَانَ.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: هِيَ النَّفْسُ كَمَا تَنْشَطُ خَاشِعَةً مِنَ الْقَدَمَيْنِ.
الْفَرَّاءُ: يُقَالُ: (نَشَطَهُ); إِذَا رَبَطَهُ، و(أَنْشَطَهُ); إِذَا حَلَّهُ، غَيْرُهُ: هُمَا لُغَتَانِ.
[ ص: 20 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=2وَالنَّاشِطَاتِ : مَلَائِكَةُ الْمَوْتِ تَنْشُطُ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ، وَرُوِيَ ذَلِكَ أَيْضًا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ. nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: هِيَ النُّجُومُ تَنْشَطُ مِنْ أُفُقٍ إِلَى أُفُقٍ.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ: هِيَ الْوَحْشُ تَنْشَطُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ، وَعَنْهُ أَيْضًا: أَنَّهَا الْأَوْهَاقُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=3وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: هِيَ الْمَلَائِكَةُ تَسْبَحُ فِي نُزُولِهَا وَصُعُودِهَا، وَعَنْهُ أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=3وَالسَّابِحَاتِ : الْمَوْتُ يَسْبَحُ فِي أَنْفُسِ بَنِي آدَمَ.
قَتَادَةُ: هِيَ النُّجُومُ تَسْبَحُ فِي فَلَكِهَا.
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ: هِيَ السُّفُنُ.
وَقِيلَ: هِيَ أَنْفُسُ الْمُؤْمِنِينَ تَسْبَحُ شَوْقًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=4فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: هِيَ الْمَلَائِكَةُ سَبَقَتْ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ، وَعَنْهُ أَيْضًا: الْمَلَائِكَةُ تَسْبِقُ الشَّيَاطِينَ بِالْوَحْيِ، وَعَنْهُ أَيْضًا: الْمَوْتُ.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=17124وَمَعْمَرٌ: هِيَ النُّجُومُ تَسْبِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي السَّيْرِ.
عَطَاءٌ: هِيَ الْخَيْلُ السَّابِقَةُ.
[ ص: 21 ] وَقِيلَ: هِيَ نَفْسُ الْمُؤْمِنِ تَسْبِقُ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ; شَوْقًا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=5فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا :
nindex.php?page=treesubj&link=29747الْمَلَائِكَةُ تَنْزِلُ بِتَدْبِيرِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، وَقَتَادَةُ، وَغَيْرُهُمَا.
وَقِيلَ: تَدْبِيرُهَا: مَا وُكِّلَتْ بِهِ مِنَ الْأَمْطَارِ، وَالرِّيَاحِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ.
وَجَوَابُ الْقَسَمِ مَحْذُوفٌ; كَأَنَّهُ قَالَ: وَهَذِهِ الْأَشْيَاءِ لَتُبْعَثُنَّ، قَالَهُ الْفَرَّاءُ، وَقِيلَ: الْجَوَابُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=26إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ، وَقِيلَ: الْجَوَابُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=6يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ; عَلَى تَقْدِيرِ: لَيَوْمُ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ; فَحُذِفَتِ اللَّامُ.
وَ {الرَّاجِفَةُ}: الزَّلْزَلَةُ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=7تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ : الصَّيْحَةُ.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: {الرَّاجِفَةُ}: الْأَرْضُ، وَ {الرَّادِفَةُ}: السَّاعَةُ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: {الرَّاجِفَةُ}: النَّفْخَةُ الْأُولَى، وَ {الرَّادِفَةُ}: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ، وَبَيْنَهُمَا -فِيمَا رُوِيَ- أَرْبَعُونَ سَنَةً.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=8قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَيْ: وَجِلَةٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَأَصْلُهُ: الِانْزِعَاجُ، وَالِاضْطِرَابُ، وَمِنْهُ: (الْإِيجَافُ فِي السَّيْرِ).
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=9أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ أَيْ: أَبْصَارُ أَصْحَابِ تِلْكَ الْقُلُوبِ.
[ ص: 22 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ : الْعَرَبُ تَقُولُ: (رَجَعَ فِي حَافِرَتِهِ); إِذَا رَجَعَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10الْحَافِرَةِ : [الْحَيَاةُ] الثَّانِيَةُ.
وَقِيلَ: {الْحَافِرَةِ}: الْأَرْضُ، وَهِيَ عَلَى هَذَا (فَاعِلَةٌ) بِمَعْنَى: (مَفْعُولَةٍ); فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا: أَنُرَدُّ فِي قُبُورِنَا أَحْيَاءً بَعْدَ مَوْتِنَا؟
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: {الْحَافِرَةِ}: اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ.
وَلَيْسَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=10أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ : مُتَّصِلًا بِمَا قَبْلَهُ; لِأَنَّهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْلِهِمْ فِي الدُّنْيَا، إِلَّا أَنْ يُضْمِرَ (كَانَ); فَيَتَّصِلَ; أَيْ: كَانُوا يَقُولُونَ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=11أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً أَيْ: بَالِيَةً، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ. nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو: (النَّاخِرَةُ) الَّتِي لَمْ تَبْلَ بَعْدُ، وَقِيلَ: (النَّاخِرَةُ): الْمُجَوَّفَةُ، وَقِيلَ: هُمَا بِمَعْنًى.
[ ص: 23 ] nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=12قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ أَيْ: رَجْعَةٌ نَخْسَرُ فِيهَا إِنْ كَانَتْ; لِأَنَّهُمْ أُوعِدُوا بِالنَّارِ.
الْحَسَنُ: {خَاسِرَةٌ}: كَاذِبَةٌ; أَيْ: لَيْسَتْ كَائِنَةً.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=13فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ أَيْ: صَيْحَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=14فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ يَعْنِي: الْأَرْضَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهَا: (سَاهِرَةٌ); لِأَنَّهُمْ لَا يَنَامُونَ عَلَيْهَا حِينَئِذٍ، وَقِيلَ: لِأَنَّهَا مُنْتَظِرَةٌ لِمَا يَرِدُ عَلَيْهَا; فَهِيَ كَالْمُتَيَقِّظِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ: (السَّاهِرَةُ): أَرْضُ الشَّامِ.
وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: (السَّاهِرَةُ): جَبَلٌ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: (السَّاهِرَةُ): جَهَنَّمُ.
وَقِيلَ: هِيَ أَرْضٌ مِنْ فِضَّةٍ، لَمْ يُعْصَ اللَّهُ عَلَيْهَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=18فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى أَيْ: تُسْلِمُ; فَتُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=22ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} أَيْ: وَلَّى مُدْبِرًا مُعْرِضًا، وَقِيلَ: أَدْبَرَ يَسْعَى هَارِبًا مِنَ الْحَيَّةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=25فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى : {الْأُولَى}: [قَوْلُهُ:
[ ص: 24 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي [الْقَصَصِ: 38]، وَ {الْآخِرَةِ} ]: قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُمَا، [وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَيْضًا: أَوَّلُ عَمَلِهِ، وَآخِرُهُ].
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: عَذَابُ الدُّنْيَا، وَعَذَابُ الْآخِرَةِ، وَعَنْ قَتَادَةَ أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=25الآخِرَةِ وَالأُولَى : حِينَ كَذَّبَ وَعَصَى، وَحِينَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ : تَقْرِيرٌ وَتَوْبِيخٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا أَيْ: جَعَلَهَا مُسْتَوِيَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا أَيْ: أَظْلَمَهُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا أَيْ: نُورَهَا، وَنَسَبَ النُّورَ وَالظُّلْمَةَ إِلَى السَّمَاءِ; لِأَنَّهُمَا يَنْشَآنِ مِنْهَا.
[وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30 {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ، وَ (الدَّحْوُ): الْبَسْطُ].
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ أَيْ: مَنْفَعَةً تَنْتَفِعُونَ بِهَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=34فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى يَعْنِي: الْقِيَامَةَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ.
الْحَسَنُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ.
وَقِيلَ: هُوَ حِينَ يُسَاقُ أَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ، وَهُوَ مِنْ (طَمَّ); إِذَا ارْتَفَعَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=39فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى أَيِ: الْمَأْوَى لَهُ، أَوْ مَأْوَاهُ.
[ ص: 25 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=43فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} أَيْ: فِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْتَ مِنْ ذِكْرِ السَّاعَةِ وَالْبَعْثِ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=44إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا أَيْ: مُنْتَهَى عِلْمِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=45إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا} أَيْ: مَنْ يَخَافُ عِقَابَ اللَّهِ فِيهَا، [وَلَمْ تُكَلَّفْ عِلْمَ وَقْتِ قِيَامِهَا].
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=46كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا أَيْ: عَشِيَّةَ يَوْمٍ، أَوْ ضُحَا تِلْكَ الْعَشِيَّةِ، وَهَذَا كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ [الْكَهْفِ: 19].
nindex.php?page=treesubj&link=28919_28918الْقِرَاءَاتُ أَبُو حَيْوَةَ: {الْحَفِرَةِ}; بِغَيْرِ أَلِفٍ.
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ: {نَاخِرَةً}; بِأَلِفٍ، وَالْبَاقُونَ: {نَخِرَةً}.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي {طُوًى}.
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ: {إِلَى أَنْ تَزَّكَّى}; بِتَشْدِيدِ الزَّايِ، وَخَفَّفَ الْبَاقُونَ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16724وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: {وَالْأَرْضُ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا}، {وَالْجِبَالُ
[ ص: 26 ] أَرْسَاهَا}; بِالرَّفْعِ فِيهِمَا.
nindex.php?page=showalam&ids=16871مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=36وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ .
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ، وَغَيْرُهُ: {لِمَنْ تَرَى}; بِالتَّاءِ.
أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْقَعْقَاعِ، nindex.php?page=showalam&ids=16673وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَغَيْرُهُمَا: {مُنْذِرٌ مَنْ يَخْشَاهَا}; بِالتَّنْوِينِ.
* * *
[لَيْسَ فِيهَا يَاءُ إِضَافَةٍ، وَلَا مَحْذُوفَةٌ].