حكم المبالغة في مدحه صلى الله عليه وسلم
قال الحافظ محمد بن عبد الهادي في رده على ابن السبكي في قوله: إن المبالغة في تعظيمه - أي: الرسول صلى الله عليه وسلم- واجبة: إن أريد بها المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيما، حتى الحج إلى قبره، والسجود له، والطواف به، واعتقاد أنه يعلم الغيب، وأنه يعطي ويمنع، ويملك لمن استغاث به من دون الله الضر والنفع، وأنه يقضي حوائج السائلين، ويفرج كربات المكروبين، وأنه يشفع فيمن شاء، ويدخل الجنة من شاء، فدعوى المبالغة في هذا التعظيم، مبالغة في الشرك، وانسلاخ من جملة الدين.
قال في «الفتاوى البزارية» من كتب الحنفية: قال علماؤنا: من قال: إن أرواح المشايخ حاضرة تعلم، يكفر.