حكم النفخ في الرقى
واختلفوا في جواز النفخ في الرقى والتعاويذ الشرعية، فجوزه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ويدل له حديث قالت: عائشة، الحديث. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، نفث عليه بالمعوذات.
وأنكر جماعة وأجازوا النفخ بلا ريق. قال التفل والنفث في الرقى، عكرمة: لا ينبغي للراقي أن ينفث، ولا يمسح، ولا يعقد.
قال النسفي: جوز إلا بما كان بالسريانية والعبرانية والهندية؛ فإنه لا يحل اعتقاده، ولا اعتماد عليه. انتهى كلام «فتح البيان». الاسترقاء بما كان من كتاب الله، وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم