وقد روي أن ومع الإرسال فكل ذلك لا حرج فيه وأراه بالإرسال أليق فإنه كلمة العقد ووضع إحدى اليدين على الأخرى في صورة العقد ، ومبدؤه الإرسال وآخره الوضع . التكبير مع رفع اليدين مع استقرارهما
ومبدأ التكبير الألف وآخره الراء فيليق مراعاة التطابق بين الفعل والعقد وأما رفع اليد فكالمقدمة لهذه البداية .
ثم لا ينبغي أن يرفع يديه إلى قدام رفعا عند التكبير ، ولا يردهما إلى خلف منكبيه ، ولا ينفضهما عن يمين وشمال نفضا إذا فرغ من التكبير ويرسلهما إرسالا خفيفا رفيقا ويستأنف وضع اليمين على الشمال بعد الإرسال وفي بعض الروايات فإن صح هذا فهو أولى مما ذكرناه . " أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر أرسل يديه ، وإذا أراد أن يقرأ وضع اليمنى على اليسرى