وقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الصلاة تمسكن وتواضع حصر بالألف واللام وكلمة إنما للتحقيق والتوكيد وقد فهم الفقهاء من قوله صلى الله عليه وسلم : إنما الشفعة فيما لم يقسم الحصر والإثبات والنفي وقوله صلى الله عليه وسلم : من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا وصلاة الغافل لا تمنع من الفحشاء والمنكر وقال صلى الله عليه وسلم : كم من قائم حظه من صلاته التعب والنصب وما أراد به إلا الغافل وقال صلى الله عليه وسلم : ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها والتحقيق فيه أن المصلي مناج ربه عز وجل كما ورد به الخبر والكلام مع الغفلة ليس بمناجاة ألبتة .


