ويكره قال الجلوس بين الشمس والظل ابن منصور يكره الجلوس بين الظل ، والشمس قال هذا مكروه أليس قد نهي عن ذا قال لأبي عبد الله : صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إسحاق بن راهويه سعيد ثنا سفيان عن عن إسماعيل بن أبي خالد قال { قيس بن أبي حازم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل } ورواه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناده . أبو بكر بن أبي شيبة
ورواه أبو داود في باب الجلوس بين الظل ، والشمس عن مسدد عن يحيى عن حدثني إسماعيل قيس عن أبيه أنه { } إسناده جيد ، ورواه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل عن أحمد عن وكيع . إسماعيل بن أبي خالد
والظاهر أن معناه غير المعنى المقتضي لذكره في هذا الباب وهو خلل فهم الخطبة بتشويش الذهن بالشمس أو تضرره بالشمس بلا حاجة إليها أو غير ذلك . [ ص: 160 ]
وروى أيضا بإسناده { أبو بكر بن أبي شيبة } وبإسناده عن أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في الشمس فقال تحول إلى الظل فإنه مبارك قال " استقبلوا الشمس بجباهكم فإنها حمام عمر العرب " . وعن أن النبي صلى الله عليه وسلم { أبي هريرة } رواه نهى أن يقعد بين الظل ، والشمس وغيره بإسناد جيد وفيه ابن ماجه أبو المنيب العتكي وقد ضعف وكذا رواه من حديث ابن ماجه يزيد ، هذا المعنى من حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال مجلس الشيطان . ولأحمد
ورواه أبو داود وغيره من حديث حدثني من سمع محمد بن المنكدر يقول قال أبا هريرة أبو القاسم صلى الله عليه وسلم { } إذا كان أحدكم في الشمس وفي لفظ في الفيء فقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم
وفي هذه الأخبار اختيار الظل ، والفيء فلا يكثر الجلوس في الشمس ولا ينام فيها كما قيل يثير الداء الدفين ولا بينهما ، ويحمل المروي عن على الحاجة لدفع برد أو غيره قال عمر جالينوس من أكثر من شرب الخمر أو السهر أو التعرض للشمس الحارة وقع في البرسام سريعا ، والبرسام ورم حار في الدماغ .