ويكره . وعن النوم بين المستيقظين وجلوس اليقظان بين النيام ومد الرجل والتمطي وإظهار التثاؤب بين الناس بلا حاجة عبد الله بن زرعة قال { } رواه نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس أحمد وغيرهما شبه خروج الريح من الدبر بخروج النفس من الفم ، وعن ، والبخاري قال : " دخل شباب من الأسود بن يزيد قريش على وهي عائشة بمنى وهم يضحكون فقالت : ما يضحككم ؟ قالوا : فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه ، أو عينه أن تذهب فقالت : لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ص: 360 ] { } رواه ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتب الله له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة " . مسلم
والضحك من مثل هذا كما يفعله كثير من الناس منهي عنه إن أمكن تركه ، وظاهر النهي التحريم وهذا الخبر صريح في قال في شرح رفع الدرجات ومحو السيئات بالمصائب هو قول جماهير العلماء وحكى مسلم عن بعضهم أنها تكفر الخطايا فقط . القاضي عياض
وروي نحوه عن رضي الله عنه قال : الوجع لا يكتب به أجر لكن تكفر به الخطايا للأحاديث التي فيها تكفر الخطايا فقط . ابن مسعود