وممن توفي فيها من الأعيان :
عبد الله بن بسر بن أبي بسر المازني
صحابي كأبيه ، سكن حمص ، وروى عنه جماعة من التابعين . قال الواقدي : توفي في سنة ثمان وثمانين ، عن أربع وتسعين سنة . زاد غيره : وهو آخر من توفي من الصحابة بالشام . وقد جاء في الحديث أنه يعيش قرنا . فعاش مائة سنة .
بن خالد بن الحارث الخزاعي ثم الأسلمي عبد الله بن أبي أوفى علقمة
صحابي جليل ، وهو آخر من بقي من الصحابة بالكوفة ، وكانت وفاته فيما قاله سنة تسع أو ثمان وثمانين . وقال البخاري الواقدي وغير [ ص: 417 ] واحد : سنة ست وثمانين ، وقد جاوز المائة ، وقيل : قاربها . رضي الله عنه .
وفيها توفي المخزومي المدني هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد
وكان حما ونائبه على عبد الملك بن مروان المدينة ، وهو الذي ضرب كما تقدم ، ثم قدم سعيد بن المسيب دمشق فمات بها ، وهو أول من أحدث دراسة القرآن بجامع دمشق ، فمات بها في السبع .
حكيم بن عمير العنسي الشامي
له رواية ، ولم يكن أحد في الشام يستطيع أن يعيب الحجاج علانية إلا هو وابن محيريز أبو الأحوص ، قتل في غزوة طوانة من بلاد الروم في هذه السنة .