وممن توفي فيها من الأعيان :
يزيد بن أبي مسلم أبو العلاء المدني .
[ ص: 6 ] - ، وهو أخو عطاء بن يسار الهلالي أبو محمد القاص المدني ، مولى ميمونة سليمان ، وعبد الله ، وعبد الملك ، وكل منهم تابعي . وروى هذا عن جماعة من الصحابة ، ووثقه غير واحد من الأئمة ، وقيل : إنه توفي سنة ثلاث أو أربع ومائة . وقيل : توفي قبل المائة بالإسكندرية وقد جاوز الثمانين .
والله سبحانه أعلم .
، مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبي السائب المخزومي أبو الحجاج القرشي المخزومي أحد أئمة التابعين والمفسرين ، كان من أخصاء أصحاب ابن عباس ، وكان أعلم أهل زمانه بالتفسير ، حتى قيل : إنه لم يكن أحد يريد بالعلم وجه الله إلا مجاهد ، ، وعطاء . وطاوس
وقال مجاهد : أخذ ابن عمر بركابي وقال : وددت أن ابني سالما وغلامي يحفظان حفظك . نافعا
وقيل : إنه عرض القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة .
[ ص: 7 ] وقال مجاهد : عرضت القرآن على ابن عباس مرتين ، أقفه عند كل آية ، وأسأله عنها .
مات مجاهد وهو ساجد ، سنة مائة . وقيل : إحدى - وقيل : ثنتين . وقيل : ثلاث - ومائة . وقيل : أربع ومائة . وقد جاوز الثمانين . والله أعلم .
مصعب بن سعد بن أبي وقاص تابعي ثقة جليل القدر .
كان يلقب موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي بالمهدي لصلاحه ، كان تابعيا جليل القدر ، من سادات المسلمين ، رحمه الله تعالى .