: وفيها توفي من الأعيان
أصبغ بن الفرج .
وسعدويه .
، شيخ البخاري . ومحمد بن سلام البيكندي
. وأبو عمر الجرمي
. وأبو عمر الحوضي
وأبو دلف العجلي التميمي الأمير .
أحد الأجواد .
وسعيد بن مسعدة البلخي ثم البصري [ ص: 275 ] النحوي أبو الحسن الأخفش الأوسط .
أخذ النحو عن وصنف كتبا كثيرة ؛ منها كتاب في معاني القرآن ، وكتاب " الأوسط " في النحو ، وغير ذلك ، وله كتاب في العروض زاد فيه بحر الخبب على سيبويه الخليل .
وسمي الأخفش لصغر عينيه وضعف بصره ، وكان أيضا أجلع ، وهو الذي لا تنضم شفتاه على أسنانه ، كان أولا يقال له : . بالنسبة إلى الأخفش الصغير شيخ الأخفش الكبير أبي الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد الهجري ، سيبويه وأبي عبيدة ، فلما ظهر أيضا صار علي بن سليمان ولقب بالأخفش سعيد بن مسعدة هو الأوسط ، والهجري الأكبر ، . قال القاضي وعلي بن سليمان الأصغر ابن خلكان : وكانت وفاته في هذه السنة ، وقيل : سنة إحدى وعشرين ومائتين .
الجرمي النحوي
وهو صالح بن إسحاق البصري ، قدم بغداد وناظر بها الفراء وكان قد أخذ [ ص: 276 ] النحو عن أبي عبيدة ، وأبي زيد ، وصنف كتبا منها : " الفرخ " يعني فرخ " كتاب والأصمعي ، " " وكان فقيها فاضلا نحويا بارعا عالما باللغة حافظا لها ، دينا ورعا ، حسن المذهب ، صحيح الاعتقاد ، وروى الحديث . قاله كله سيبويه ابن خلكان ، وروى عنه المبرد وذكره أبو نعيم في " " تاريخ أصبهان " " .