[ ص: 546 ] ثم دخلت سنة ستين ومائتين من الهجرة النبوية
فيها وقع غلاء عظيم ببلاد الإسلام كلها حتى أجلى أكثر أهل البلدان منها ينتجعون غيرها ، ولم يبق بمكة أحد من المجاورين ومن يشبههم ، حتى ارتحلوا إلى المدينة وغيرها من البلاد ، وخرج نائب مكة منها ، وبلغ كر الشعير ببغداد مائة وعشرين دينارا ، واستمر ذلك شهورا .
وفيها البصرة علي بن زيد صاحب الكوفة . قتل صاحب الزنج المستحوذ على
وفيها أخذت الروم من المسلمين حصن لؤلؤة .
وفيها حج بالناس إبراهيم بن محمد بن إسماعيل المذكور قبلها .