إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الحافظ صاحب كتاب المصنفات ، منها في صفين مجلد كبير .
وأحمد بن محمد الطائي بالكوفة في جمادى منها
[ ص: 657 ] وإسحاق بن إبراهيم .
المعروف بابن الجبلي سمع الحديث وكان يفتي الناس بالحديث وكان يوصف بالفهم والحفظ .
ابن أبي الدنيا القرشي .
مولى بني أمية وهو الحافظ المصنف المشهور ، له التصانيف النافعة الشائعة الذائعة في الرقائق وغيرها ، تزيد على مائة مصنف . سمع عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر ابن أبي الدنيا إبراهيم بن المنذر الحزامي وخالد بن خراش وعلي بن الجعد وخلقا ، وكان مؤدبا للمعتضد وابنه علي ابن المعتضد الملقب بالمكتفي ، وكان له عليه في كل شهر خمسة عشر دينارا وكان ثقة صدوقا حافظا ذا مروءة ، لكن قال صالح بن محمد جزرة : إلا أنه كان يروي عن رجل يقال له محمد بن إسحاق البلخي ، وكان هذا الرجل كذابا يضع للكلام إسنادا ، [ ص: 658 ] ويروي أحاديث منكرة ، ومن شعر ابن أبي الدنيا أنه جلس أصحاب له ينتظرونه ليخرج إليهم فجاء المطر فحال بينه وبينهم فكتب إليهم رقعة فيها :
أنا مشتاق إلى رؤيتكم يا أخلائي وسمعي والبصر كيف أنساكم وقلبي عندكم
حال فيما بيننا هذا المطر
الحافظ الكبير الشهير بين أهل العلم . عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة الدمشقي
الفقيه المالكي ، له اختيارات في مذهب الإمام محمد بن إبراهيم ابن المواز مالك ، فمن ذلك وجوب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة