وممن توفي فيها من الأعيان :
إبراهيم بن هانئ بن خالد الشافعي .
جمع العلم والزهد ، من تلاميذه أبو بكر الإسماعيلي .
بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي جعفر بن محمد . قاضي الدينور طاف البلاد في طلب العلم وسمع الكثير من المشايخ الكثيرين ، مثل قتيبة وأبي كريب وعنه وعلي بن المديني ، أبو الحسين بن المنادي والنجاد وأبو بكر الشافعي وخلق . واستوطن بغداد وكان ثقة حافظا حجة ، وكان عدة من يحضر مجلسه نحوا من ثلاثين ألفا والمستملون عنه فوق الثلاثمائة [ ص: 787 ] وأصحاب المحابر نحوا من عشرة آلاف ، وكانت وفاته في المحرم من هذه السنة عن أربع وتسعين سنة ، وكان قد حفر لنفسه قبرا قبل وفاته بخمس سنين ، وكان يأتيه فيقف عنده ، ثم لم يقض له الدفن فيه ، بل دفن في مكان آخر رحمه الله حيث كان .
. أبو سعيد الجنابى القرمطي
وهو الحسن بن بهرام - قبحه الله - وهو والذي يعول عليه في بلاد رأس القرامطة البحرين وما والاها .
علي بن أحمد الراسبي كان يلي بلاد واسط إلى شهرزور وغيرها ، وقد خلف من الأموال شيئا كثيرا ، فمن ذلك ألف ألف دينار ، ومن آنية الذهب والفضة نحو مائة ألف دينار ، ومن الخز ألف ثوب ، ومن الخيل والبغال والجمال ألف رأس .
محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب .
يعرف بالأحنف كان قد ولي قضاء مدينة المنصور نيابة عن أبيه حين فلج فمات في جمادى الأولى من هذه السنة ، وتوفي أبوه في رجب منها ، بينهما ثلاثة وسبعون يوما ، ودفنا في موضع واحد ، رحمهم الله تعالى .
[ ص: 788 ] أبو بكر أحمد بن هارون البردعي الحافظ ، وابن ناجية .