: وممن توفي فيها من الأعيان
إبراهيم بن محمد بن نبهان بن محرز الغنوي الرقي ، سمع الحديث وتفقه بالشاشي وكتب شيئا كثيرا من مصنفاته ، وقرأها عليه وصحبه كثيرا ، وكان مهيبا كثير الصمت بهي السمت ، توفي في ذي الحجة من هذه السنة وقد جاوز الثمانين . والغزالي
شاهنشاه بن أيوب بن شاذي ،
استشهد مع نور الدين ، وهو والد الست عذراء واقفة العذراوية وتقي الدين عمر واقف التقوية وغير ذلك .
[ ص: 351 ] علي بن الحسين بن محمد بن علي الزينبي
أبو القاسم الأكمل بن أبي طالب نور الهدى بن أبي الحسن نظام الحضرتين ، ابن نقيب النقباء أبي القاسم ابن القاضي أبي تمام العباسي قاضي القضاة ببغداد والعراق وغير ذلك ، سمع الحديث وكان فقيها رئيسا وقورا ، حسن الهيئة والسمت قليل الكلام سافر مع الخليفة الراشد إلى الموصل ، وجرت له فصول ، ثم عاد إلى بغداد فمات بها في هذه السنة وقد جاوز الستين وكانت جنازته حافلة ، رحمه الله رحمة واسعة .
أبو الحجاج يوسف بن دوناس الفندلاوي
شيخ المالكية بدمشق ، قتل يوم السبت سادس ربيع الأول - قريبا من الربوة في أرض النيرب - هو والشيخ عبد الرحمن الحلحولي أحد الزهاد ، قتلا معا ، رحمهما الله تعالى .