: وممن توفي فيها من الأعيان
جعفر بن عبد الواحد
أبو البركات الثقفي ، قاضي القضاة ببغداد بعد أبيه ، ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة ، وكانت وفاته في هذا العام وسبب وفاته أنه طلب منه مال وكلمه الوزير ابن البلدي كلاما خشنا فخاف ، فرمى الدم ومات ، رحمه الله
عبد الكريم بن محمد بن منصور ، أبو سعد السمعاني رحل إلى أبو سعد السمعاني بغداد ، فسمع بها وذيل على تاريخها للخطيب البغدادي ، وقد ناقشه في المنتظم ، وذكر عنه أنه كان يتعصب على أهل مذهبه ، ويطعن في جماعة منهم ، وأنه يترجم بعبارة عامية مثل قوله عن بعض الشيخات : إنها كانت عفيفة . وعن الشاعر المشهور بحيص بيص إنه كانت له أخت يقال لها : دخل خرج ، وغير ذلك ابن الجوزي
عبد القاهر بن محمد
بن عبد الله ابن عمويه أبو النجيب [ ص: 427 ] السهروردي ، كان يذكر أنه من سلالة أبي بكر الصديق ، سمع الحديث وتفقه وأفتى ودرس بالنظامية ، وابتنى لنفسه مدرسة ورباطا وكان مع ذلك متصوفا يعظ الناس ودفن بمدرسته
محمد بن عبد الحميد
بن أبي الحسين أبو الفتح الرازي المعروف بالعلاء العالم ، وهو من أهل سمرقند ، وكان من الفحول في المناظرة وله طريقة في الخلاف والجدل يقال لها : التعليقة العالمية قال : وقد ورد ابن الجوزي بغداد وحضر مجلسي ، وقال : كان يدمن شرب الخمر ، وكان يقول : ليس في الدنيا أطيب من كتاب أطالعه وباطية من الخمر أشرب منها . أبو سعد السمعاني
قال : ثم بلغني عنه أنه أقلع عن شرب الخمر والمناظرة وأقبل على التنسك والخير رحمه الله . ابن الجوزي
يوسف بن عبد الله
بن بندار الدمشقي ، مدرس النظامية ببغداد تفقه على أسعد الميهني وبرع في المناظرة ، وكان يتعصب للأشعرية ، وقد بعث رسولا في هذه السنة إلى شملة التركماني ، فمات في تلك البلاد ، رحمه الله .