ثم قال : حدثنا محمد بن العلاء ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا إسماعيل ، عن قيس ، عن قال : أبي هريرة
يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت
وأبق غلام لي في الطريق ، فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته ، فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " يا ، هذا غلامك " فقلت : هو حر لوجه الله ، عز وجل ، فأعتقته . أبا هريرة انفرد به لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق : من حديث البخاري إسماعيل بن أبي خالد ، عن . وهذا الذي ذكره قيس بن أبي حازم من قدوم البخاري الطفيل بن عمرو فقد كان قبل الهجرة ، ثم إن قدر قدومه بعد الهجرة فقد كان قبل الفتح ; لأن دوسا قدموا ومعهم ، وكان قدوم أبو هريرة ورسول الله [ ص: 302 ] صلى الله عليه وسلم محاصر أبي هريرة خيبر ، ثم ارتحل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو هريرة خيبر بعد الفتح ، فرضخ لهم شيئا من الغنيمة ، وقد قدمنا ذلك كله مطولا في مواضعه .وقال رحمه الله : البخاري