فصل ( بالأبطح شرقي مكة ) نزول النبي صلى الله عليه وسلم
ثم سار صلوات الله وسلامه عليه ، بعد فراغه من الصفا والمروة ، وأمره بالفسخ لمن لم يسق الهدي ، والناس معه حتى نزل طوافه بين بالأبطح شرقي مكة فأقام هنالك بقية يوم الأحد ويوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء ، حتى صلى الصبح من يوم الخميس ، وكل ذلك يصلي بأصحابه هنالك ، ولم يعد إلى الكعبة من [ ص: 556 ] تلك الأيام كلها . قال : باب من لم يقرب البخاري الكعبة ، ولم يطف حتى يخرج إلى عرفة ويرجع بعد الطواف الأول ، حدثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا فضيل بن سليمان ، ثنا قال : أخبرني موسى بن عقبة كريب ، عن قال : عبد الله بن عباس مكة فطاف سبعا ، وسعى بين قدم النبي صلى الله عليه وسلم الصفا والمروة ، ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة انفرد به . البخاري