[ ص: 150 ] قاعدة .
nindex.php?page=treesubj&link=28908أصل النداء ب ( يا ) أن تكون للبعيد حقيقة أو حكما ، وقد ينادى بها القريب لنكت :
منها : إظهار الحرص في وقوعه على إقبال المدعو ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31ياموسى أقبل [ القصص : 41 ] ، ومنها : كون الخطاب المتلو معتنى به ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=21ياأيها الناس اعبدوا ربكم [ البقرة : 21 ] . ومنها : قصد تعظيم شأن المدعو ، نحو : ( يا رب ) ، وقد قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فإني قريب [ البقرة : 186 ] . ومنها : قصد انحطاطه كقول
فرعون :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=101إني لأظنك ياموسى مسحورا [ الإسراء : 101 ] .
[ ص: 150 ] قَاعِدَةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28908أَصْلُ النِّدَاءِ بِ ( يَا ) أَنْ تَكُونَ لِلْبَعِيدِ حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا ، وَقَدْ يُنَادَى بِهَا الْقَرِيبُ لِنُكَتٍ :
مِنْهَا : إِظْهَارُ الْحِرْصِ فِي وُقُوعِهِ عَلَى إِقْبَالِ الْمَدْعُوِّ ، نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31يَامُوسَى أَقْبِلْ [ الْقَصَصِ : 41 ] ، وَمِنْهَا : كَوْنُ الْخِطَابِ الْمَتْلُوِّ مُعْتَنًى بِهِ ، نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=21يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ [ الْبَقَرَةِ : 21 ] . وَمِنْهَا : قَصْدُ تَعْظِيمِ شَأْنِ الْمَدْعُوِّ ، نَحْوُ : ( يَا رَبِّ ) ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فَإِنِّي قَرِيبٌ [ الْبَقَرَةِ : 186 ] . وَمِنْهَا : قَصْدُ انْحِطَاطِهِ كَقَوْلِ
فِرْعَوْنُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=101إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا [ الْإِسْرَاءِ : 101 ] .