الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة :

الأكثر على أن ( فعلان ) أبلغ من ( فعيل ) ، ومن ثم قال ( الرحمن ) أبلغ من ( الرحيم ) .

ونصره السهيلي بأنه ورد على صيغة التثنية ، والتثنية تضعيف ، فكأن البناء تضاعفت فيه الصفة .

وذهب ابن الأنباري إلى أن الرحيم أبلغ من الرحمن ، ورجحه ابن عساكر بتقديم الرحمن عليه ، وبأنه جاء على صيغة الجمع كعبيد ، وهو أبلغ من صيغة التثنية .

وذهب قطرب إلى أنهما سواء .

التالي السابق


الخدمات العلمية