الرعد .
أخرج الترمذي وحسنه ، والحاكم وصححه ، عن أبي هريرة ، ونفضل بعضها على بعض في الأكل [ الرعد : 4 ] . قال : الدقل والفارسي والحلو والحامض قوله : . عن النبي صلى الله عليه وسلم في
وأخرج أحمد ، وصححه ، والترمذي عن والنسائي ، قال : ابن عباس ، يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال : ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب ، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب ، يسوقه حيث أمره الله ، قالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : صوته . أقبلت [ ص: 511 ]
وأخرج ابن مردويه ، عن عمر بن بجاد الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرعد ملك يزجر السحاب ، والبرق طرف ملك يقال له : روفيل .
وأخرج ابن مردويه ، عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جابر بن عبد الله ، إن ملكا موكلا بالسحاب يلم القاصية ، ويلحم الرابية ، في يده مخراق ، فإذا رفع برقت ، وإذا زجر رعدت ، وإذا ضرب صعقت .
وأخرج أحمد ، عن وابن حبان ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد الخدري ، . طوبى شجرة في الجنة ، مسيرة مائة عام
وأخرج - بسند ضعيف - عن الطبراني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ابن عمر ، يمحوا الله ما يشاء ويثبت [ الرعد : 39 ] . إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت .
[ ص: 512 ] وأخرج ابن مردويه ، عن جابر بن عبد الله بن رئاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : يمحوا الله ما يشاء ويثبت [ الرعد : 39 ] . قال : يمحو من الرزق ويزيد فيه ، ويمحو من الأجل ويزيد فيه .
وأخرج ابن مردويه ، عن : ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله يمحوا الله ما يشاء ويثبت قال : ذلك كله ليلة القدر ، يرفع ، ويجبر ، ويرزق غير الحياة والموت ، والشقاء والسعادة ، فإن ذلك لا يبدل .
وأخرج ابن مردويه ، عن علي ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال : لأقرن عينك بتفسيرها ، ولأقرن عين أمتي من بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها ، وبر الوالدين ، واصطناع المعروف تحول الشقاء سعادة ، وتزيد في العمر