[ ص: 516 ] الحجر .
أخرج الطبراني ، وابن مردويه ، وابن حبان ، أنه سئل : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية : أبي سعيد الخدري ، ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [ الحجر : 2 ] . قال : نعم سمعته يقول : يخرج الله ناسا من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقمته منهم ، لما أدخلهم النار مع المشركين قال لهم المشركون : تدعون بأنكم أولياء الله في الدنيا ، فما بالكم معنا في النار ؟ ! فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم ، فتشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله تعالى ، فإذا رأى المشركون ذلك قالوا : يا ليتنا كنا مثلهم ، فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم ، فذلك قول الله : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين عن
[ ص: 517 ] وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري ، وجابر بن عبد الله ، وعلي .
وأخرج ابن مردويه ، عن أنس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في لكل باب منهم جزء مقسوم [ الحجر : 44 ] . قال : جزء أشركوا ، وجزء شكوا في الله تعالى ، وجزء غفلوا عن الله تعالى قوله تعالى : .
وأخرج البخاري ، عن والترمذي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ، . أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم
وأخرج في الأوسط ، عن الطبراني قال : ابن عباس ، كما أنزلنا على المقتسمين [ الحجر : 90 ] . قال : اليهود والنصارى . قال : الذين جعلوا القرآن عضين [ الحجر : 91 ] . ما عضين ؟ قال : آمنوا ببعض وكفروا ببعض . سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أرأيت قول الله :
[ ص: 518 ] وأخرج الترمذي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون [ الحجر : 92 - 93 ] . قال : عن قول لا إله إلا الله .