[ ص: 495 ] . الأعراف
أخرج ابن مردويه وغيره - بسند ضعيف - عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : خذوا زينتكم عند كل مسجد [ الأعراف : 31 ] . قال : صلوا في نعالكم
له شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي الشيخ .
[ ص: 496 ] وأخرج أحمد ، وأبو داود ، والحاكم ، وغيرهم ، عن : البراء بن عازب قال : فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : العبد الكافر إذا قبضت روحه لا تفتح لهم أبواب السماء [ الأعراف : 40 ] . فيقول الله : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، فتطرح روحه طرحا ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق [ الحج : 31 ] . . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر
وأخرج ابن مردويه ، عن قال : جابر بن عبد الله ، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن استوت حسناته وسيئاته ؟ فقال : أولئك أصحاب الأعراف . له شواهد .
وأخرج الطبراني ، والبيهقي ، وغيرهم ، عن وسعيد بن منصور ، عبد الرحمن المزني قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف ، فقال : هم أناس قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم ، فمنعهم من دخول الجنة معصية آبائهم ومنعهم من دخول النار قتلهم في سبيل الله
[ ص: 497 ] له شاهد من حديث عند أبي هريرة البيهقي ، ومن حديث أبي سعيد عند . الطبراني
وأخرج البيهقي بسند ضعيف ، عن أنس مرفوعا : إنهم مؤمنو الجن .
وأخرج عن ابن جرير ، عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطوفان : الموت .
وأخرج أحمد ، والترمذي ، والحاكم - وصححاه - عن أنس ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [ الأعراف : 143 ] . قال : هكذا - وأشار بطرف إبهامه على أنملة أصبعه اليمنى - فساخ الجبل ، وخر موسى صعقا . أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ :
وأخرجه أبو الشيخ بلفظ : وأشار بالخنصر فمن نوره جعله دكا .
وأخرج أبو الشيخ من طريق عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : جعفر بن محمد ، الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة ، كان طول اللوح اثني عشر [ ص: 498 ] ذراعا .
وأخرج أحمد ، والنسائي ، والحاكم ، وصححه ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس ، إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة ، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنشرها بين يديه ، ثم كلمهم فقال : ألست بربكم ؟ قالوا بلى .
وأخرج - بسند ضعيف - عن ابن جرير ابن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : . أخذ من ظهره كما يؤخذ بالمشط من الرأس ، فقال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا بلى . قالت الملائكة : شهدنا
وأخرج أحمد ، - وحسنه - والترمذي والحاكم وصححه ، عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما ولدت حواء طاف بها إبليس - وكان لا يعيش لها ولد - فقال : سميه عبد الحارث فإنه يعيش ، فسمته عبد الحارث فعاش ، فكان ذلك وحي الشيطان وأمره .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قال : الشعبي ، لما أنزل الله : خذ العفو [ الأعراف : 199 ] . الآية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا جبريل ؟ قال : لا أدري حتى أسأل العالم ، فذهب ثم رجع ، قال : إن الله يأمرك أن تعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك . مرسل .