الفصل السادس : في أسماء الألفاظ :
هو : اللفظ الموضوع لكل واحد من معنيين فأكثر ، كالعين ، وقولنا لكل واحد احترازا من أسماء الأعداد ، فإنها لمجموع المعاني لا لكل واحد ، ولا حاجة لقولنا : مختلفين ، فإن الوضع مستحيل للمثلين ، فإن التعين إن اعتبر في التسمية كانا مختلفين ، وإن لم يعتبر كانا واحدا ، والواحد ليس بمثلين . المشترك
[ ص: 59 ] هو : اللفظ الموضوع لمعنى كلي مستو في محاله كالرجل . والمتواطئ
هو : الموضوع لمعنى كلي مختلف في محاله إما بالكثرة والقلة كالنور بالنسبة إلى السراج والشمس ، أو بإمكان التغير ، واستحالته كالوجود بالنسبة إلى الواجب ، والممكن ، أو بالاستغناء ، والافتقار كالموجود بالنسبة إلى الجوهر ، والعرض . والمشكك
كالقمح ، والبر ، والحنطة . والمترادفة هي : الألفاظ الكثيرة لمعنى واحد
كالإنسان ، والفرس ، والطير ، ولو كانت للذات ، والصفة وصفة الصفة نحو زيد متكلم ، فصيح . والمتباينة هي : الألفاظ الموضوع كل واحد منها لمعنى
هو : اللفظ الذي غلب استعماله في غير موضوعه الأول حتى صار أشهر من الأول . والمنقول
هو : اللفظ الموضوع لمعنى لم يسبق بوضع آخر . والمرتجل
هو : الموضوع لجزئي كزيد . والعلم
هو : اللفظ المحتاج في تفسيره إلى لفظ منفصل عنه إن كان غائبا ، أو قرينة تكلم ، أو خطاب ، فقولنا إلى لفظ احترازا من ألفاظ الإشارة ، وقولنا منفصل عنه احترازا من الموصولات ، وقولنا قرينة تكلم ، أو خطاب ليدخل ضمير المتكلم والمخاطب . والمضمر
. والنص : فيه ثلاثة اصطلاحات
قيل هو ما دل على معنى قطعا ، ولا يحتمل غيره قطعا كأسماء الأعداد .
وقيل : ما دل على معنى قطعا ، وإن احتمل غيره كصيغ الجموع في العموم ، فإنها تدل على أقل الجمع قطعا ، وتحتمل الاستغراق .
وقيل : ما دل على معنى كيف كان ، وهو غالب استعمال الفقهاء .
[ ص: 60 ] هو : المتردد بين احتمالين فأكثر هو في أحدهما أرجح . والظاهر
هو : المتردد بين احتمالين فأكثر على السواء . والمجمل
ثم التردد قد يكون من جهة الوضع كالمشترك ، وقد يكون من جهة العقل كالمتواطئ بالنسبة إلى أشخاص مسماة نحو قوله تعالى : ( وآتوا حقه يوم حصاده ) . فهو ظاهر بالنسبة إلى الحق مجمل بالنسبة إلى مقاديره .
هو : ما أفاد معناه إما بسبب الوضع ، أو بضميمة بيان إليه . والمبين
هو : الموضوع لمعنى كلي بقيد تتبعه في محاله نحو المشركين . والعام
هو : اللفظ الموضوع لمعنى كلي نحو رجل . والمطلق
هو : اللفظ الذي أضيف إلى مسماه معنى زائد عليها نحو رجل صالح . والمقيد
هو : اللفظ الموضوع لطلب الفعل طلبا جازما على سبيل الاستعلاء نحو قم . والأمر
هو : الموضوع لطلب الترك طلبا جازما . والنهي
والاستفهام هو : طلب حقيقة الشيء .
هو : الموضوع للفظين فأكثر أسند مسمى أحدهما إلى مسمى الآخر إسنادا يقبل الصدق ، والكذب لذاته نحو زيد قائم . والخبر