ولا يقرن التمر  لنهيه عليه السلام عنه ، إلا أن يقرن من معه ، ولو كان هو الذي أطعمهم ، ولو أكل مع من لا يلزمه الأدب معه من أهله ، وولده لجاز له ذلك ، وقيل إنما نهى لله عن القران لئلا يستأثر الأكل على من معه بأكثر من حقه ، قال الشيخ  أبو الوليد     : فعلى هذا يجوز له ذلك إذا كان هو الذي أطعمهم ، وإن كانوا لا يقرنون ، ثم قال : والأظهر أن يكون النهي عن ذلك للمعنيين ، فلا يأكل قرانا وإن كان هو الذي أطعمهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					