النوع السابع والعشرون : ، ونحوه الغناء ، وقراءة القرآن بالألحان
وفي " البيان " : الذي عليه أكثر المفسرين في قوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) أنه الغناء ، واستماعه بشراء المغنية ، ومن الناس من يشتري ذات لهو الحديث ; أو يكون بمعنى يحبه ، أو يختاره ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ) [ ص: 327 ] وقيل : نزلت في النضر بن الحارث كان يشتري أحاديث الروم وفارس ، ويحدث بها قريشا ، فيلهيهم بها ، وقال عليه السلام : " " . قال أكل أثمان المغنيات حرام لا يحل تعليمهن ابن القاسم : إن اشترى المغنية لا يريدها لعملها الغناء ، ولم يزد في ثمنها لغنائها فلا بأس به ، حرام ، فإن اشتراها بأكثر من ثمنها لأجل غنائها فهو حرام على البائع مكروه للمبتاع ، ولا يحرم جميع الثمن بل الزائد لأجل الغناء ، كالبائع خمرا وثوبا صفقة واحدة تحرم حصة الخمر فقط . وثمن المغنيات