الفصل الثاني : في حكمه    . 
وهو حجة عند  مالك  وجماهير العلماء رضي الله عنهم خلافا لأهل الظاهر لقوله تعالى : ( فاعتبروا يا أولي الأبصار    ) . ولقول  معاذ     - رضي الله عنه - : أجتهد رأيي ، بعد ذكره الكتاب والسنة . 
وهو مقدم على خبر الواحد عند  مالك     - رحمه الله - لأن الخبر إنما يرد لتحصيل الحكم . والقياس متضمن للحكمة ، فيقدم على الخبر . 
وهو حجة في الدنيويات اتفاقا . 
 [ ص: 127 ] وهو إن كان بإلغاء الفارق ، فهو تنقيح المناط عند   الغزالي  ، أو باستخراج الجامع من الأصل ، ثم تحقيقه في الفرع . فالأول تخريج المناط ، والثاني تحقيقه . 
				
						
						
