الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                الفصل الرابع : في زمانه .

                                                                                                                اتفقوا على جواز الاجتهاد بعد وفاته عليه السلام .

                                                                                                                وأما في زمنه : فوقوعه منه عليه السلام قال به الشافعي ، وأبو يوسف .

                                                                                                                وقال أبو علي ، وأبو هاشم : لم يكن متعبدا به ، ولقوله تعالى : ( إن هو إلا وحي يوحى ) .

                                                                                                                وقال بعضهم : كان له أن يجتهد في الحروب دون الأحكام . قال الإمام فخر الدين : وتوقف أكثر المحققين في الكل .

                                                                                                                وأما وقوع الاجتهاد في زمنه عليه السلام ، من غيره ، فقليل ، وهو جائز عقلا في الحاضر عنده عليه السلام ، والغائب عنه ، وقد قال له معاذ رضي الله عنه : أجتهد رأيي .

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                الخدمات العلمية