[ ص: 505 ]
، وشرطه العلاقة ، وهي ما ينتقل الذهن بواسطته عن محل المجاز إلى الحقيقة ، ويعتبر ظهورها ، كالأسد على الشجاع ، بجامع الشجاعة ، لا على الأبخر ، لخفائها . والمجاز ، اللفظ المستعمل في غير موضوع أول على وجه يصح
ويتجوز بالسبب عن المسبب ، والعلة عن المعلول ، واللازم عن الملزوم ، والأثر عن المؤثر ، والمحل عن الحال ، وبالعكس فيهن ، وباعتبار وصف زائل ، كالعبد على العتيق ، أو آيل ، كالخمر على العصير ، وبما بالقوة على ما بالفعل ، وعكسه ، وبالزيادة ، نحو : ليس كمثله شيء ، وبالنقص ، نحو : واسأل القرية وأشربوا في قلوبهم العجل أي : حبه