[ ص: 188 ]
الثانية : لا تكليف على النائم والناسي والسكران الذي لا يعقل ، لعدم الفهم . وما ثبت من أحكامهم ، كغرامة ، ونفوذ طلاق ، فسببي ، كما سبق . فأما
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فيجب تأويله ، إما على معنى : لا تسكروا ثم تقربوا الصلاة ، أو على من وجد منه مبادي النشاط والطرب ولم يزل عقله ، جمعا بين الأدلة .
nindex.php?page=treesubj&link=28130_27990
[ ص: 188 ]
الثَّانِيَةُ : لَا تَكْلِيفَ عَلَى النَّائِمِ وَالنَّاسِي وَالسَّكْرَانِ الَّذِي لَا يَعْقِلُ ، لِعَدَمِ الْفَهْمِ . وَمَا ثَبَتَ مِنْ أَحْكَامِهِمْ ، كَغَرَامَةٍ ، وَنُفُوذِ طَلَاقٍ ، فَسَبَبِيٌّ ، كَمَا سَبَقَ . فَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى فَيَجِبُ تَأْوِيلُهُ ، إِمَّا عَلَى مَعْنَى : لَا تَسْكَرُوا ثُمَّ تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ، أَوْ عَلَى مَنْ وُجِدَ مِنْهُ مَبَادِي النَّشَاطِ وَالطَّرَبِ وَلَمْ يَزُلْ عَقْلُهُ ، جَمْعًا بَيْنَ الْأَدِلَّةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28130_27990