[ ص: 199 ]
والحق أن الخلاف فيه مبني على خلق الأفعال ، من رآها خلق الله تعالى ، قال بتكليف المكره ، إذ جميع الأفعال واجبة بفعل الله تعالى ، فالتكليف بإيجاد المأمور به منها وترك المنهي عنه ، غير مقدور ، وهذا أبلغ . ومن لا ، فلا . والعدل الشرعي الظاهر ، يقتضي عدم تكليفه .