الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {تبت يدا أبي لهب} ; بإسكان الهاء، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 186 ] الأعمش: {وما اكتسب} ، وهو خلاف المرسوم.

                                                                                                                                                                                                                                      محبوب، عن إسماعيل، عن ابن كثير: {سيصلى نارا ذات لهب} ; بضم الياء، ورواها حسين، عن أبي بكر، عن عاصم، ورويت عن الحسن وغيره.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: حمالة الحطب ; [بالنصب، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن مسعود، وأبي: {ومريئته حمالة للحطب}]، وعن أبي قلابة: {وامرأته حاملة} ، وهاتان القراءتان خلاف المرسوم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية