الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4154 408 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد، عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=654064أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك، واستخلف عليا فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟! قال: nindex.php?page=treesubj&link=25027_30871_31295ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي.
مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو ابن سعيد القطان، والحكم –بفتحتين- هو ابن عتيبة -تصغير عتبة الباب- ومصعب بن سعد بن أبي وقاص يروي عن أبيه سعد.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في المناقب عن nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى، nindex.php?page=showalam&ids=12991وابن بشار به.
قوله: (واستخلف nindex.php?page=showalam&ids=8عليا) يعني المدينة.
قوله: (ألا ترضى) إلخ معناه أن تكون خليفة عني في سفري هذا بمنزلة استخلاف موسى أخاه هارون عليه السلام على بني إسرائيل حين توجه إلى الطور.
قوله: [ ص: 47 ]
(إلا) وجه هذا الاستثناء الدلالة على أن nindex.php?page=treesubj&link=7637الخلافة ليست في النبوة؛ لأنه لا نبي بعده.