الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وممن توفي فيها من الأعيان :

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      طراد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، أبو الفوارس بن أبي الحسن بن أبي القاسم بن أبي تمام ، من ولد زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، وهي أم ولد عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن عبد الله بن عباس ، سمع الحديث الكثير والكتب الكبار ، وتفرد بالرواية عن جماعة من المشايخ ، ورحل إليه من الآفاق ، وأملى الحديث في بلدان شتى ، وكان يحضر مجلسه العلماء والسادة ، وحضر أبو عبد الله الدامغاني مجلسه ، وباشر نقابة العباسيين مدة طويلة ، وتوفي عن نيف وتسعين سنة ، ودفن في مقابر الشهداء ؛ رحمه الله .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      المظفر أبو الفتح ابن رئيس الرؤساء أبي القاسم ابن المسلمة

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      كانت داره مجمعا لأهل العلم والدين والأدب ، وبها توفي الشيخ أبو إسحاق الشيرازي ، ولما توفي أبو الفتح دفن عند الشيخ أبي إسحاق في تربته ، رحمه الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية