الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت أم الولد إذا اختلعت من زوجها بمال من غير إذن سيدها أيجوز ذلك في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : لا يجوز ذلك ، قال وهي عندي بمنزلة الأمة التي قال مالك فيها : إنه لا يجوز خلعها إذا رد ذلك سيدها لا يجوز قال : وقال مالك : أكره أن ينكح الرجل أم ولده ، قال مالك : وسمعت ربيعة يقول ذلك .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن أنكحها وهو جاهل ، أيفسد نكاحه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أوقف مالكا على هذا الحد ، قال ابن القاسم : ولا أرى أن يفسخ نكاحهما إلا أن يكون من ذلك أمر يبين ضررها بها فأرى أن يفسخ .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية