الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6717 79 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يفتح الردم ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وعقد وهيب تسعين.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وأخرجه عن موسى بن إسماعيل ، عن وهيب بن خالد ، عن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه، عن أبي هريرة .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في أحاديث الأنبياء عليهم السلام عن مسلم بن إبراهيم . وأخرجه مسلم في الفتن، عن أبي بكر بن أبي شيبة .

                                                                                                                                                                                  قوله: " وعقد وهيب تسعين " قال الكرماني : فإن قلت: قال هاهنا: عقد وهيب تسعين، وفي أول الفتن: عقد سفيان ، وفي الأنبياء في باب ذي القرنين : وعقد - أي رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -؟ قلت: لا مانع للجمع بأن عقد كلهم، وأما عقده فهو تحليق الإبهام والمسبحة بوضع خاص يعرفه الحساب، انتهى. قلت: قد شرحنا ذلك فيما مضى في الفتن، فليراجع إليه، والله أعلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية