الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6730 13 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنا ورجلان من قومي، فقال أحد الرجلين: أمرنا يا رسول الله، وقال الآخر مثله، فقال: إنا لا نولي هذا من سأله ولا من حرص عليه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في آخر الحديث.

                                                                                                                                                                                  وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وبريد - بضم الباء الموحدة وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف - ابن عبد الله بن أبي بردة - بضم الباء الموحدة - اسمه عامر أو الحارث ، وبريد يروي عن جده أبي بردة ، وأبو بردة يروي عن أبيه أبي موسى الأشعري ، واسمه عبد الله بن قيس .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في المغازي، عن أبي بكر وأبي كريب كلاهما عن أبي أسامة .

                                                                                                                                                                                  قوله: " أمرنا " بفتح الهمزة وتشديد الميم المكسورة، وهو صيغة أمر من التأمير، أرادوا لنا موضعا.

                                                                                                                                                                                  قوله: " حرص عليه " بفتح الراء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية