الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 399 ] ذكر قصره في الجنة

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا أحمد بن سنان القطان الواسطي ، ومحمد بن موسى القطان ، قالا : حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة قصرا أحسبه قال : من لؤلؤة ليس فيه فصم ولا وهن ، أعده الله لخليله إبراهيم عليه السلام نزلا . قال البزار : وحدثنا أحمد بن جميل المروزي ، حدثنا النضر بن شميل ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه . ثم قال : وهذا الحديث لا نعلم رواه عن حماد بن سلمة فأسنده إلا يزيد بن هارون ، والنضر بن شميل ، وغيرهما يرويه موقوفا قلت : لولا هذه العلة لكان على شرط الصحيح ، ولم يخرجوه .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية