الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3636 1920 - (3644) - (1\385) عن nindex.php?page=showalam&ids=15770حميد بن عبد الرحمن، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=684307قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: كنت لا أحجب عن النجوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا، قال nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون: فنسي واحدة، ونسيت أنا واحدة، قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي، فأدركت من آخر حديثه، وهو يقول: يا رسول الله، قد قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين فما فوقهما، أفليس ذلك هو البغي؟، قال: " nindex.php?page=treesubj&link=24623_25986_18671_32633_31692_32503_32526_30437لا، ليس ذلك بالبغي، ولكن البغي من بطر - قال: أو قال: سفه - الحق، وغمط الناس".
* قوله: "لا أحجب": على بناء المفعول، من الحجب، أي: لا يمنعني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدخول عليه عند النجوى.
* "فضلني": - بالتخفيف - أي: فاقني.
* "من بطر": كفرح، أصله: الطغيان بالنعمة، وكراهة الشيء، والمراد: أن يرى الحق باطلا، أو يدعيه باطلا، أو يتعظم عنه فلا يقبله. [ ص: 266 ]
* "أو قال: سفه": كفرح; أي: جهل الحق; أي: بإنكاره، على أن المراد به: الجهل المركب.
* "وغمط": - بغين معجمة ثم ميم ثم طاء مهملة - كضرب وفرح; أي: احتقرهم، أو لا يراهم شيئا، وحمل "من بطر" على البغي، على حذف المضاف; أي: فعل من بطر، والله تعالى أعلم.
* * *
* قوله: "لا أحجب": على بناء المفعول، من الحجب، أي: لا يمنعني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدخول عليه عند النجوى.
* "فضلني": - بالتخفيف - أي: فاقني.
* "من بطر": كفرح، أصله: الطغيان بالنعمة، وكراهة الشيء، والمراد: أن يرى الحق باطلا، أو يدعيه باطلا، أو يتعظم عنه فلا يقبله. [ ص: 266 ]
* "أو قال: سفه": كفرح; أي: جهل الحق; أي: بإنكاره، على أن المراد به: الجهل المركب.
* "وغمط": - بغين معجمة ثم ميم ثم طاء مهملة - كضرب وفرح; أي: احتقرهم، أو لا يراهم شيئا، وحمل "من بطر" على البغي، على حذف المضاف; أي: فعل من بطر، والله تعالى أعلم.