[ ص: 104 ] فصل ( يتعلق بما سبق في ذكر الحديث من المسائل وغير ذلك ) .

روى أبو داود ثنا هارون بن عبد الله ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=38317نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث ، } كلهم ثقات ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا ، والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933، والبيهقي وفي لفظ بعضهم يعني السم أظنه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ولفظ الترمذي { nindex.php?page=hadith&LINKID=38436نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل دواء خبيث كالسم ونحوه } .

وروى سعيد ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في المسكر { nindex.php?page=hadith&LINKID=2703أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم } وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه بصيغة الجزم .

ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد مرفوعا من حديث ابن مخارق .

ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث حسان بن مخارق عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة مرفوعا وعن nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر { nindex.php?page=hadith&LINKID=6487أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه عنها فقال : إنما أصنعها للدواء فقال : إنه ليس بدواء ولكنه داء } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وغيره

، وذكر أبو زكريا النووي رحمه الله أن الأصح عند أصحابهم الشافعية تحريم nindex.php?page=treesubj&link=17419التداوي بالخمر ، وإنما حرم الشارع التداوي بالمحرمات ; لأنه لم يحرمه إلا لخبثه لا عقوبة .

وقد قال في بعض المحرمات : إنه داء فكيف يجوز أن يقال : إنه دواء ولا نفع فيه ؟ وإن كان أعقب البدن ، والروح ، والطبيعة ، والقلب خبثا وضررا أكثر مما حصل به من النفع ; ولأن ذلك وسيلة وذريعة إلى تعاطيه لغير التداوي وهو علة النهي عنه ، والذرائع معتبرة ، ولذلك نهى عن nindex.php?page=treesubj&link=17205إمساك الخمر لتتخذ خلا ، ولأن منها ما تعافه النفس فلا تنبعث الطبيعة لمساعدته فيبقى كلا عليها .

[ ص: 104 ] فَصْلٌ ( يَتَعَلَّقُ بِمَا سَبَقَ فِي ذِكْرِ الْحَدِيثِ مِنْ الْمَسَائِلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ) .

رَوَى أَبُو دَاوُد ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16925مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17419يُونُسُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=38317نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ ، } كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ أَيْضًا ، وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ nindex.php?page=showalam&ids=13933، وَالْبَيْهَقِيُّ وَفِي لَفْظِ بَعْضِهِمْ يَعْنِي السَّمَّ أَظُنُّهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَلَفْظُ التِّرْمِذِيِّ { nindex.php?page=hadith&LINKID=38436نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ دَوَاءٍ خَبِيثٍ كَالسَّمِّ وَنَحْوِهِ } .

وَرَوَى سَعِيدٌ ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12156أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الْمُسْكِرِ { nindex.php?page=hadith&LINKID=2703أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ } وَذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ بِصِيغَةِ الْجَزْمِ .

وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مُخَارِقٍ .

وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَسَّانِ بْنِ مُخَارِقٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ مَرْفُوعًا وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=101وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=6487أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِيَّ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ : إنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ : إنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ

، وَذَكَرَ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الْأَصَحَّ عِنْدَ أَصْحَابِهِمْ الشَّافِعِيَّةِ تَحْرِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=17419التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ ، وَإِنَّمَا حَرَّمَ الشَّارِعُ التَّدَاوِيَ بِالْمُحَرَّمَاتِ ; لِأَنَّهُ لَمْ يُحَرِّمْهُ إلَّا لِخُبْثِهِ لَا عُقُوبَةً .

وَقَدْ قَالَ فِي بَعْضِ الْمُحَرَّمَاتِ : إنَّهُ دَاءٌ فَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ : إنَّهُ دَوَاءٌ وَلَا نَفْعَ فِيهِ ؟ وَإِنْ كَانَ أَعْقَبَ الْبَدَنَ ، وَالرُّوحَ ، وَالطَّبِيعَةَ ، وَالْقَلْبَ خُبْثًا وَضَرَرًا أَكْثَرَ مِمَّا حَصَلَ بِهِ مِنْ النَّفْعِ ; وَلِأَنَّ ذَلِكَ وَسِيلَةٌ وَذَرِيعَةٌ إلَى تَعَاطِيهِ لِغَيْرِ التَّدَاوِي وَهُوَ عِلَّةُ النَّهْيِ عَنْهُ ، وَالذَّرَائِعُ مُعْتَبَرَةٌ ، وَلِذَلِكَ نَهَى عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=17205إمْسَاكِ الْخَمْرِ لِتُتَّخَذَ خَلًّا ، وَلِأَنَّ مِنْهَا مَا تَعَافُهُ النَّفْسُ فَلَا تَنْبَعِثُ الطَّبِيعَةُ لِمُسَاعَدَتِهِ فَيَبْقَى كَلًّا عَلَيْهَا .