الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1344 ( ورواه مسلم بن أبي مريم ، وزيد بن أسلم وسهيل ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي روى الحديث المذكور مسلم بن أبي مريم السلمي المدني ، ووصل يوسف بن يعقوب القاضي في كتاب الزكاة رواية مسلم هذه ، قال : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا سعيد بن سلمة هو ابن أبي الحسام عنه به ، قوله : " وزيد بن أسلم " عطف على مسلم ، ووصل روايته مسلم ، وقال : حدثنا أبو الطاهر ، وقال : أخبرنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني هشام بن سعيد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو حديث يعقوب ، عن سهيل ، ونذكره الآن ، قوله : " وسهيل " عطف على زيد بن أسلم ، ووصل روايته أيضا مسلم ، وقال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا يعقوب يعني : ابن عبد الرحمن القاري ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه يربيها كما يربي أحدكم فلوه ، أو قلوصه حتى تكون مثل الجبل أو أعظم " ، وقال الكرماني : ( فإن قلت ) : لم قال أولا تابعه ، وثانيا قال ورقاء ، وثالثا قال رواه مع أن الثالث أيضا فيه متابعة ; لأن الثلاثة تابعوا ابن دينار في الرواية ، عن أبي صالح .

                                                                                                                                                                                  ( قلت ) : الأول : متابعة ; لأن اللفظ فيه بعينه لفظه ، والثالث رواية لا متابعة لاختلاف اللفظ وإن اتحد المعنى فيهما ، والثاني لما لم يكن على سبيل النقل والرواية ، بل على سبيل المذاكرة ، قال بلفظ القول .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية